هذا ماتستعد أن تعمله السعودية بخصوص الحرب على اليمن
هذا ماتستعد أن تعمله السعودية بخصوص الحرب على اليمن
الصمود / 7 / سبتمبر
متابعات /
قال خبير يمني بارز، إن السعودية تستعد للخروج من الحرب في اليمن، التي بدأتها منذ مارس/آذار 2015، كاشفين أن إعلام المملكة يمهد لهذه الخطوة.
وأوضح الإعلامي اليمني “طالب الحسني”، أن “ما نراه حاليا وسط هذه الأزمة المعقدة وصعبة الحلول على السعودية، أنها بدأت الإيعاز إلى إعلامها، والصحفيين والكتاب والمحللين السياسيين والعسكريين الذين يظهرون على شاشة التلفزة بالتوقف عن العنتريات والحديث بلغة واقعية، والاعتراف بوجود أزمة حقيقية، وصعوبة بالغة في تجاوزها، وأكثر من ذلك حاجة السعودية للخروج من هذه الحرب”.
وأضاف في حديث له لصحيفة “رأي اليوم” اللندنية، الجمعة، أن “الخطاب السعودي، بدأ يتجه نحو تحميل الأطراف اليمنية التي تعمل مع الرياض مسؤولية فشل الحرب العدوانية التي تقودها على اليمن منذ ما يقارب الـ5 سنوات، إنها إرهاصات الخروج من الحرب، ولكن بالتقسيط”.
وكانت صحيفة “الجزيرة” السعودية، ألمحت إلى أن “أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن تعدّ بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، ولن تتوانى عن التعامل معها بكل حزم”.
كما هددت بالانسحاب في حال عدم الامتثال لرؤيتها، في ظل التصعيد الذي يشهده جنوبي اليمن، ولاسيما في مدينة عدن، مؤكدة رفضها “أي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة”.
وطالبت الرياض في بيان لها أمس، بـ”التزام تام وفوري بفضّ الاشتباك”، ودعت أطراف النزاع إلى الدخول في حوار دون تأخير.
واندلعت الشهر الماضي معارك بين الانفصاليين الجنوبيين المدعومين اماراتيا من جهة، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المستقيل “عبدربه منصور هادي”، الذي تدعمه السعودية من جهة أخرى.