صمود وانتصار

مسيرة حاشدة في صعدة إحياءً لذكرى عاشوراء

الصمود

شهدت محافظة صعدة اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة إحياء لذكرى عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار “تضحية وانتصار”.

وفي المسيرة الحاشدة رفع المشاركون لافتات المناسبة وشعارات الحرية وصورا لقائد المسيرة القرآني الشهيد حسين بدرالدين الحوثي، ورددوا هتافات منها “هيهات الذلة”، “هيهات الذلة هيهات ياعملاء الولايات” و “سنواصل في درب حسين.. لن نخضع للظالمين” و”صامدين وصامدين.. لن نخضع للأمريكيين”، و”عاشوراء ثورة أحرار.. للأمة نهج ومسار”، و”ثورة ضد الاستكبار.. تضحية وانتصار”. .

وألقيت خلال المسيرة كلمات وقصائد شعرية تحدثت عن فضائل الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام الذي واجه الظلم والطغيان والفساد، والدروس التي يجب أن تستفيد منها الأمة من تضحيات الإمام الشهيد الحسين عليه السلام في سبيل مبادئ الإسلام الحنيف، والاختلالات والتخاذل التي شهدتها الأمة.

وأكد المشاركون السير والثبات على خط الحسين عليه السلام في مواجهة الظالمين، والانطلاق في الحياة وفق ما رسمة الله، أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، والثبات على النهج على سار عليه الحسين.

وأشار المتظاهرون إلى أن ذكرى عاشوراء محطة للتزود بدروس التضحية في سبيل الحق وألا يتمكن الظالمون من مقدرات الأمة فينشرا الظلال والظلم في الأمة.

وبعث المشاركون في الفعالية رسائل لقوى العدوان والمرتزقة أننا سائرون على درب الحسين الذي علمنا أن نضحي بالنفس في سبيل الله وفي سبيل أن لا يتمكن الظالمون.

وأكدوا بيان صادر عن المسيرة الثبات تجاه القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني، مباركين عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، مشيدين بتغير قواعد الاشتباك مع العدو من خلال العملية البطولية التي قام بها المجاهدون من حزب الله.

وأشاد البيان بالعمليات النوعية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاع الجوي..مؤكدين على ضرورة تأييدها ودعمها، مشيرا إلى أن الأمريكي يبدي قلقه وخوفه منها.

وأكد البيان الصمود والثبات في التصدي للعدوان السعودي الأمريكي الإماراتي حتى يتحقق النصر مهما كان حجم طغيانه إجرامه ومهما كانت التضحيات، لأننا ننتمي للإسلام في أصالته التي رمزها وعنونها سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحسين بن عليه عليهما السلام.

ودعا البيان أبناء الشعب اليمني والجيش والأمن وأحرار القبائل وشباب الأمة إلى النفير والتحرك الجاد إلى الجبهات وخصوصا إلى الحدود، لأن العدو لن يرتدع إلا بضربات منكلة في العمق.