سقوط ضحايا إثر استمرار القصف وسوريا تتعهد بالرد على العدوان التركي
سقوط ضحايا إثر استمرار القصف وسوريا تتعهد بالرد على العدوان التركي
قال مصدر في الخارجية السورية اليوم الخميس إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “تنمّ عن نظام يرتكب المجازر ويتلطّى بشعارات إنسانية هو الأبعد عنها”، مشدداً أنّ “سوريا ستواجه العدوان التركي الغاشم بمختلف أشكاله وفي كل بقعة منها”.
وأضاف المصدر نفسه في تصريح لوكالة “سانا” السورية أن “أردوغان وبعد دعمه المستمر للإرهاب ظهر بتصريحات شخص منفصل عن الواقع”.
وتابع المصدر السوري أنه “بعد دعم أردوغان المستمر للإرهاب والإرهابيين في سوريا وتدريبهم وتسليحهم وحمايتهم وإرسالهم لقتل السوريين يتحدث في خطابه عن حرصه على حماية الشعب السوري وهو الأرعن القاتل الغارق بدم هذا الشعب عبر نظامه الإخونجي المجرم الداعم للإرهاب، الراعي للتنظيمات الإرهابية التي قتلت وما زالت تقتل السوريين في أكثر من منطقة في سوريا”.
وشدد المصدر في الخارجية السورية في الختام على أن “سوريا التي ردت على العدوان التركي في أكثر من منطقة عبر ضرب وكلائه وإرهابييه وهزيمتهم، تؤكد أنها ستواجه العدوان التركي الغاشم بمختلف أشكاله في أي بقعة من البقاع السورية وبكل الوسائل والسبل المشروعة”.
إلى ذلك ذكر مستشفى ومصادر أمنية أن 3 أشخاص بينهم طفل قتلوا في سقوط قذيفة مورتر من سوريا على بلدة أقجة قلعة الحدودية التركية يوم الخميس.
فيما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن 12 شخصا أصيبوا بعد سقوط صواريخ وقذائف هاون أطلقت من سوريا علي مناطق ببلدات على الجانب التركي من الحدود.
وأضافت أن القذائف، التي يعتقد أنها أطلقت من مناطق يسيطر عليها فصيل كردي في سوريا تستهدفه القوات التركية، سقطت على مناطق في بلدات أقجة قلعة وبيره جيك وجيلان بينار ونصيبين.
وتابعت وكالة الأناضول أن قوات موالية لتركية سيطرت على قرية “كيشتو” غرب مدينة رأس العين في الحسكة شمال سوريا.
فيما أوضحت الإخباري السورية أن قوات النظام التركي استهدفت بالقذائف مدينة عامودا بريف الحسكة الشمالي ما أدى لاستشهاد طفل جراء القصف التركي على مدينة القامشلي.
وأضافت أن محطة مياه “علوك” بريف رأس العين والمغذية لمدينة الحسكة خرجت عن الخدمة نتيجة عدوان تركي ثان على الكابلات الكهربائية المغذية للمحطة.