تقرير رسمي هو الأول منذ 42 عاما بشأن اغتيال الحمدي
الصمود…
الصمود
أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، اليوم السبت، أنه سيتم إصدار تقرير رسمي هو الأول من نوعه بشأن الانقلاب الدموي الذي أدى إلى اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في 11 أكتوبر 1977م، وكشف الأشخاص المتورطين في الانقلاب بالوثائق والشهادات.
وقال العميد سريع في تغريدة له على تويتر: “بتوجيهات القيادة سيصدر تقرير رسمي هو الأول منذ 42 عاما يتضمن الكشف عن معلومات جديدة بشأن قضية الانقلاب الدموي البشع الذي أدى إلى اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي 11 أكتوبر 1977م”.
وأوضح ناطق القوات المسلحة أن “التقرير الرسمي الأول عن جريمة اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي – يرحمه الله – سيتضمن الكشف عن أبرز الضالعين بالجريمة بموجب الوثائق والشهادات”.
يذكر أن الرئيس الحمدي اغتيل في 11 من أكتوبر عام 1977م، وتم التستر على الجريمة وإخفاء مرتكبيها من قبل السلطات حينها ولم تكشف الحكومات المتعاقبة عن الضالعين في الجريمة حتى اليوم.