مجلس الأمن يتحمل مسؤولية انتهاكات مرتزقة التحالف بحق اليمنيات
الصمود
حمل مركز حقوقي المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان، المسؤوليةَ الكاملة عن اعتداءات تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات ومسلحيه على النساء في اليمن وانتهاكاته السافرة لحقوقهن وجرائمه كافة بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وأشار مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية إلى “اقتحام مرتزقة دول تحالف العدوان، الاربعاء الماضي منزل المواطن عبدالله علي بره رامي في منطقة المتينة بمديرية التحيتا، ومحاولة اغتصاب أحد نسائه، وقتل من تصدى لهم، وإصابة امرأة (مريم عيسى علي محب)، واختطاف مدنيين وإيداعهم السجن”.
وقال المركز في بيان: “إن هذا الفعل اللا إنساني واللا أخلاقي عمل إرهابي تتحمل مسؤوليته القانونية الأمم المتحدة وهيئاتها وأجهزتها المختلفة”. مستنكرا “الصمت الدولي المخزي إزاء الانتهاكات الجسيمة لدول تحالف العدوان في حق الشعب اليمني ومقدراته وممتلكاته”.
مركز عين الإنسانية للحقوق، حمل دول تحالف العدوان، وفي مقدمها السعودية والإمارات “المسؤولية القانونية والجنائية عن كافة الجرائم المرتكبة من مرتزقتهم وعملائهم، وخاصة ما تعرضت لها فتاة مديرية التحيتا من محاولة اغتصاب”.
وطالب المركز “الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة وأجهزتها والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا بالضغط على مجلس الأمن لعقد جلسة عاجلة لاتخاذ قرارات سريعة لإيقاف العمليات العسكرية لدول التحالف ووقف العدوان بشكل فوري وفك الحصار الشامل على كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية”.
كما طالب البيان بالضغط على مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان لتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في حق الشعب اليمني ومقدراته وممتلكاته. وتقديم ممثلي دول التحالف ومرتزقتهم للمحاكمة الدولية لنيل جزائهم الرادع”.