صمود وانتصار

شهادات تروي فظاعات سجون حزب الإصلاح

الصمود

الصمود

 ناشد أهالي المختطفين والمحررين من سجون مدينة مأرب، اليوم الأحد، كل أحرار العالم الضغط على المرتزقة في مأرب للإفراج عن كل المختطفين، وشهادات تروي الفظاعات في سجون حزب الإصلاح.

وفي ندوة أقيمت بالعاصمة صنعاء تحت شعار (جرائم وانتهاكات سجون مأرب ضد المدنيين) أكد أهالي المختطفين أن مدينة مأرب أصبحت منطقة خوف وفزع لكل العابرين من اليمنيين.

وأوضح أهالي المختطفين أن أبناؤنا تم اختطافهم أثناء عبورهما من مأرب والبعض منهم من مكان عملهم في مأرب، مؤكدين أن هناك اختطاف على النسب والاسم والمنطقة.

وبينوا أن مجرمي حزب الإصلاح في مأرب سلموا أبناءنا وأهالينا إلى قوى العدوان، مشيرين إلى  قصص التعذيب التي يرويها المحررون بحقهم وحق من لا زالوا في سجون حزب الإصلاح.

وأضافوا أن ما يمارسه المرتزقة بحق المختطفين أفظع مما تصف الألسن وتحكيه الأفواه، مؤكدين أن كل المختطفين يعذبون بأبشع أنواع التعذيب وهناك من استشهد أو أصبح ذا إعاقة دائمة

وحمل أهالي المختطفين قوى الغزو والعدوان ومرتزقتهم المسئولية الكاملة في سلامة أهالينا في تلك السجون

وناشدوا القبائل في الجوف ومأرب إذا بقي لديهم أخوة وإنسانية أن يتم الأفراج عن النساء وكبار السن، مشددين على أن اختطاف النساء ومنهن سميرة مارش عيب وعار أسود بحق من اختطفها ولا تعبر عن شرف وكرامة اليمنيين

وخلال الندوة كشف المختطف المحرر إسكندر عن ما يحدث في سجون حزب الإصلاح في مأرب ممارسات وحشية، مؤكدا أنه شاهد على ذلك وباعتباري أحد أعضاء الحزب.

واعتبر أن ما يحدث لأعضاء الحزب في عدن من تنكيل من قبل مرتزقة الإمارات هو بمثابة العقاب عن أفعالهم للمختطفين والأسرى في مدينة مأرب.

أما الطفل المختطف النزيلي فقد أكد أنه تعرض للتعذيب النفسي والجسدي في سجون مأرب، موضحا أن هناك العديد من الأطفال تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والسادسة عشرة.

زوجة أحد المختطفين الصوماليين أوضحت أن زوجها كان يعمل في سفارة الصومال بصنعاء تم اختطافه في مأرب في ٢٠١٧م دون ذنب يذكر، قائلة أناشدكم جميعا المساعدة لي لإيجاد زوجي، لأني وحيدة عندكم ولدي أربعة أولاد.