صمود وانتصار

الجنوب على صفيح ساخن.. فماذا فعلت الرياض؟

الصمود

الصمود

على صفيح ساخن تبدو الأحداث في محافظات جنوب وشرق اليمن، اذ تتواصل الاحتجاجات الرافضة للتواجد السعودي والإماراتي والأطراف التابعة لهما في محافظة المهرة بعد محاولات قوات سعودية السيطرة على منفذ شحن الحدودي.

وهي الخطوة التي قوبلت برفض شعبي وحراك مقاوم دفع النظام السعودي لشن هجوم على الأهالي بالطيران والأسلحة المختلفة.

التطور الأخير في المهرة يأتي امتداداً لانتهاكات وممارسات تحالف العدوان في هذه المناطق منذ سيطرته عليها.. ممارسات قوبلت بتنديد واسع من الأوساط اليمنية. ورأت القوى في صنعاء أنها تمثل فصلاً جديداً من فصول انتهاك سيادة البلاد.

وافاد مصدر اعلامي، بان المشهد في المهرة يكشف حالة الاحتقان الشعبي من تصرفات التحالف السعودي الإماراتي الذي حول المحافظات الجنوبية الى ساحة للصراع والفوضى الأمنية كما هو الحال في عدن وبقية المناطق هناك.

حتى اللحظة يفشل ما اسمي باتفاق الرياض في تهدئة التوتر القائم في عدن بين القوى المحسوبة على الإمارات وأخرى موالية للسعودية.. توتر ترجمته عمليات اغتيال جديدة اعقبها انتشار واسع لقوات المجلس الانتقالي واستحداث نقاط أمنية جديدة في عدد من الأحياء ومداهمات لمنازل مواطنين.

الأوضاع في جزيرة سقطرى لا تبدو مختلفة كثيرا، مع إعلان عدد من الضباط والعسكريين المواجهة المسلحة لسلطة عبدربه منصور هادي في الجزيرة وقيامهم بقطع الطرقات ونصب حواجز تفتيش.