الصمود

تضرر الوضع المعيشي لسكان مدينة مأرب المحتلة بعد أن وصلها آلاف المرتزقة الفارين مع عائلاتهم من مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، عقب تحريرها من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وأفادت مصادر محلية في مدينة مأرب أن أسعار بعض السلع ارتفعت عقب وصول آلاف المرتزقة معظمهم مع عائلاتهم قادمين من الحزم.

وقالت المصادر إن أبرز أوجه الضرر التي لحقت بالمقيمين في مأرب هي غلاء أسعار القات الذي لم يتمكن كثير منهم من الحصول على قليل منه بمبلغ 5 آلاف ريال، كذلك الازدحام السكاني الشديد بفعل العدد الكبير من الفارين من مدينة الحزم.

وأضافت أن مرتزقة العدوان في مدينة مأرب شنوا حملة اعتقالات طالت الباسطين وسائقي الباصات والعمال، بتهمة انتمائهم لخلايا “حوثية”، حد زعمهم.

وبينت أن من ضمن الإجراءات التي اتخذها المرتزقة وتدل على مدى خوفهم من تقدم الجيش واللجان الشعبية نحو مأرب، قطعهم للخط الرابط بين المدينة وحزم الجوف، وعدم السماح للفارين من الأخيرة بدخول مدينة مأرب إلا بمعرف من أبنائها