الخارجية الأمريكية توافق صفقة أسلحة جديدة بـ 154 مليون دولار للسعودية
ترجمة: أحمد عبدالكريم
وافقت وكالة الدفاع الأمريكي والخارجية الأمريكية على بيع اسلحة للملكة العربية السعودية بأكثر من 150 مليون دولار بحسب ما قالته وكالة التعاون الأمني الدفاعي للولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس.
ولفت البيان إلى أن “وزارة الخارجية وافقت على قرارا بيع محتمل لعتاد عسكري أجنبي للمملكة السعودية” ” وتقدر تلكفتها ب 150 مليون دولار”.
وقدمت المملكة السعودية طلبا بتطوير منظومتي الام كي 15 فالانكس بلوك 1 ب MK المخصصة للحماية الذاتية الموجودة حاليا على متن أربع سفن للقوات البحرية السعودية وسفينة في مدرسة القوات البحرية.
ويشمل ذلك توفير قطع الغيار والإصلاح مع التدريب والدعم التقني تم تضمينها في التكلفة التقديرية.
بالنسبة لوزارة الخارجية الأمريكية فإن الصفقة المقترحة ستساعد في تحسين الامن الاستراتيجي لحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، الذي كان ولا يزال قوة هامة في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما جاء في بيان الخارجية.
وأشار بيان الخارجية أيضا إلى أن “هذه الصفقة سوف تعزز الاستقرار الإقليمي والأمن البحري ودعم الاهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية “.
وأشار البيان إلى أن موافقة وزارة الخارجية لبيع الأسلحة هو وفقا لقانون الولايات المتحدة الأمريكية ولا يعني أنه تم الانتهاء منه أو وضع اللمسات الأخيرة.
يشار إلى المتعاقد الرئيسي لمنظومات “الفالانكس” هو شركة رايثيون الأميركية ولدى المنظومة القدرة على الحماية الذاتية لطرادات السطح، وسيسمح هذا العقد بتمديد فترة خدمة الطرادات السعودية.
“والفالانكس” هو مدفع رشاش يطلق النيران بوتيرة عالية ، يتحكم به بواسطة الحاسوب وأجهزة الرادار ويهدف الى تدمير الصواريخ التي تتهدد السن البحرية والتهديدات الناجمة عن منصات الدعم الجوي القريب وغيرها.
وتقوم منظومة “الفالانكس” المتكاملة تقوم بالبحث واكتشاف وتقييم التهديدات ورصدها والاشتباك معها.
كما تم تطوير “الفالانكس بلوك صفر” من خلال إضافة محطة تحكم والتي تسمح لمشغلي النظام من مراقبة وتعقب الأهداف بصريا قبل الاشتباك.