هل سنشهد سقوط السعودية من تلة اليمن ؟
الصمود
متابعات / الصمود
يسعى جاهداً تحالف العدوان بقيادة السعودية ضد اليمن استغلال جريمته بقصف سجن النساء في محافظة تعز، والهرع بها الى الامم المتحدة ليشتكي غيره، في ظل اقتراب الجيش اليمني واللجان الشعبية من انهاء جبهة صرواح الحيوية القريبة من مأرب آخر معاقل التواجد السعودي وتقهقهر مرتزقته.
ما يعني برأي مراقبين ان المنشآت السعودية ستكون تحت مرمى القوة الصاروخية اليمنية، ولذا سارع تحالف العدوان بعد علمه بخسارة اوراقه في اليمن الى افتعال جريمة كما هو حاصل في كل مرة، لتظهر فجأة المجزرة البشعة في تعز وتحميل التحالف الجيش اليمني ولجانه الشعبية مسؤولية قصف سجن النساء وتصوير الدماء والاشلاء في محاولة لاستجداء الضغط الدولي والحقوقي والانساني من اجل فرملة تقدم الجيش اليمني ولجانه الشعبية.
فيما يرى اعلاميون يمنيون انه لم يعد لدى السعودية اية اوراق سوى اعلامها المضلل، لذا تحاول عبره خلق جبهة اعلامية ضخمة مضادة لتخفيف الضغط عن مرتزقتها في جبهة مأرب التي بات الجيش اليمني ولجانه الشعبية يطوقونها من جميع الجهات، اضافة الى خلق تصعيد في اماكن اخرى في البيضاء وخروقات جديدة في الحديدة، وعكس الصورة على ما هي في الواقع ليخفي حقيقة الانكسار والهزيمة بالتضليل والحرب النفسية بافتعال معارك جانبية.
واكد هؤلاء الاعلاميون ان الجيش اليمني واللجان الشعبية باتوا يمسكون بزمام المبادرة ويستمرون في التقدم منذ استعادة جبهة نهم بعملية كبيرة سميت البنيان المرصوص، مشيراً الى ان السعودية وادواتها لم يستوعبوا بعد صدمة هذه العملية. واكدوا ان الجيش اليمني ولجانه الشعبية فاجئوا العدوان السعودي بعملية ثانية استعاد فيها مدينة الجوف بمساحة اكبر وهدف استراتيجي أعظم، واصفين اياها بالضربة الكبيرة.
ولفتوا الى ان القوات اليمنية المشتركة، تقترب الان لمدينة مأرب لاستعادة آخر معاقل التواجد السعودي فيها والتي تعتبر خطوط حمراء بالنسبة للسعودية آخر امل لها للوصول الى صنعاء.
بدورهم، اكد خبراء عسكريون، ان سياسة التضليل والحرب النفسية التي يمارسها تحالف العدوان منذ بدايات عدوان مازالت مستمرة ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية، وخاصة مع كل تقدم به.
واعتبروا ان السعودية لازالت تقرأ اليمن بعقلية ما قبل عام 2014، مشيرين الى ان الشعب اليمني اصبح واعياً خاصة ابناء الجنوب اليمني الذين غرر بهم وخدعوا بالشعارات السعودية الاعلامية واهدافها البراقة منذ بدء العدوان، بعدما رأوا الفوضى الامنية العارمة خلال احتلال مدنهم وغياب التنمية وسرقة نفطهم وتهريبه الى خارج بلدهم دون ان يحصلوا على عوائده.
ولفتوا الى ان الغرض من السلوك الاجرامي الذي قام به العدوان السعودي بقصف منشأة الطاقة التحويلية لانبوب النفط الخام من جنوب محافظة مأرب باتجاه ميناء رأس عيسى في الحديدة، كي العدوان يقوم بعدها باتهام القوة اليمنية الصاروخية، نافيين قيام الاخيرة باستهداف اي منشآت حيوية تعود للشعب اليمني.